يعد الإقبال بازدياد على هذا النوع من أنواع السياحة يوم عن يوم بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة في جميع أنحاء العالم، وهناك دور كبير تلعبه في التنمية الإقليمية في مختلف بلدان العالم، حيث تهتم الثقافة السياحة بثقافة الدولة ونمط حياة الناس فيها وتاريخ الأشخاص الذين يقيمون فيها بالإضافة إلى الطبيعة الجغرافية للبلد.
تساهم السياحة في التقدم الاقتصادي للدول، إذ يساهم وجود السياح في دعم الاقتصاد، وذلك عن طريق زيارة الأماكن السياحية ومراكز التسوق، وهذا يساهم في حركة عملات النقد الأجنبية في هذه الدولة، ورفد خزينة الدولة عن طريق حركة البيع والشراء.
أو يكون الهدف من هذه السياحة هو اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة من أجل التطوير في مجال معين.
مع بداية العصور الحديثة، وتحديدًا في القرن الثامن عشر، شهدت السياحة تحولًا كبيرًا بفضل الثورة الصناعية. تحسنت وسائل النقل بظهور القطارات والسفن البخارية، مما جعل السفر أكثر سهولة وأقل تكلفة.
السياحة البحرية: وهي منتشرة بشكل كبير في الوطن العربي، في أكادير، شرم الشيخ، اللاذقية، العقبة والإسكندرية.
التخطيط السياحي يوفر المعلومات والبيانات والإحصائيات والخرائط والمخططات والتقارير والاستبيانات، مما يزيد في إثراء الميدان السياحي الوطني وتشجيع المستثمرين والمتدخلين في القطاع للعمل بشكل واضح بعيدا عن الضبابية في حال نذرة المعطيات والإستبيانات والإحصاءات الدقيقة..
العوامل الاجتماعية تلعب أيضًا دورًا محوريًا في تحفيز السياحة. فمن خلال وسائل التواصل الاجتماعي، يتأثر الكثيرون بما يرونه من تجارب الآخرين وينجذبون لزيارة الأماكن التي يروج لها أصدقاؤهم أو المؤثرون على هذه المنصات.
ويتطلب هذا النوع تواجد مختصين في مجال التأمل والتفكير، لاختيار أماكن الفعاليات المناسبة من قبل هؤلاء المختصين بعد الكشف والإطلاع والاختبار. فمناطق التأمل والتفكير في مجال هذا النوع السياحي لا تكون عشوائية وإنما تتطلب شروطا خاصة ودقيقة، حيث يحدد الخبراء الدوليون والمتخصصون في الطاقة، أنه يجب أن تتوفر فيها كافة الخصائص الفريدة حول العالم والمتعلقة بالطاقة الايجابية التي يحتاجها جسم الإنسان وتساعده على الاسترخاء والتفكير والتأمل واطلاق الأفكار والإبداعات.
السياحة الثقافية في قيرغيزستان ثالثًا: السياحة العلاجية
يختار السياح الوجهات التي توفر بيئة مريحة وهادئة تعزز من الشفاء والاسترخاء. تساهم السياحة العلاجية في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال استقطاب السياح الباحثين عن الراحة النفسية والجسدية.
النمو الاقتصادي: كما ذكرنا سابقًا، تُعتبر السياحة أحد أكبر القطاعات الاقتصادية في العالم. العديد من الدول تعتمد على السياحة كمصدر رئيسي للدخل.
يعتبر البحر الميت أحد أهم الواجهات للسياحة العلاجية في بلاد الشام وهو السفر بهدف العلاج والاستجمام في المنتجعات الصحية في مختلف بقاع العالم كما في الهند أو البحر الميت على سبيل المثال.
بالنسبة للزوار المسلمين، تعتمد السياحة الدينية على زيارة الأماكن الدينية مثل القدس ومكة والمدينة المنورة.
على سبيل المثال، نور الإمارات دول مثل اليابان وسنغافورة قد استثمرت بشكل كبير في تحسين بنيتها التحتية السياحية، مما جعلها وجهات مشهورة عالميًا.